أسعار النفط ترتفع مدعومة بضعف الدولار

يقدم لكم موقع «طاقة نيوز» أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، حيث ارتفع سعر النفط مدعومة بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطاتها الاستراتيجية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أي 0.8%، لتصل إلى80.40 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، أي 0.9%، إلى 75.84 دولار للبرميل بعد أن زادت بواقع 90 سنتا في الجلسة السابقة وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية. وتلقى السوق دعمًا من الخطة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي لشراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي. وقال الدكتور ممدوح سلامة، خبير الطاقة والنفط العالمي من لندن، إن أذربيجان تُولد الكهرباء من مخزون الغاز لديها، وهذا يعني انخفاض الغاز القادم منها إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يقدر بنحو 20 مليار متر مكعب في العام، وبسبب إمداداتها المحدودة من المتوقع خفض الغاز. وأضاف خبير الطاقة والنفط العالمي من لندن، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا تحاول إيجاد مصدر آخر للطاقة بديلًا للغاز الروسي، من خلال مد كابل لنقل الكهرباء من أذربيجان. وأوضح خبير الطاقة والنفط العالمي من لندن، هذا الحل البديل لن يحل محل الإمدادات الروسية من الغاز، ومن المتوقع أن هذا الكابل الذي يمر تحت البحر الأسود لا يرى النور، بسبب تكلفته الباهظة. وتشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط، أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لحالات “كوفيد-19” بعد أن خففت بكين قيود التنقل. وقالت المحللة في “سي.إم.سي ماركتس”، تينا تنغ: “على الرغم من زيادة حالات الإصابة بكوفيد، فإن التفاؤل الناجم عن إعادة الفتح وتخفيف السياسة (المتعلقة بكوفيد) يعملان على تحسين التوقعات بالنسبة للطلب على النفط”. ويوم الجمعة، أفاد منفذ أخبار الأعمال الصيني كايشين، بأن الصين تخطط لزيادة الرحلات الجوية بهدف استعادة متوسط حجم رحلات الركاب اليومية في البلاد إلى 70% من مستويات 2019 بحلول السادس من يناير. وواصلت صادرات الصين من الديزل والبنزين في الارتفاع خلال نوفمبر، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، حيث اندفعت المصافي لاستخدام حصصها التصديرية لعام 2022 وبيع المخزون المتزايد. وارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، حيث ظل خط أنابيب من كندا إلى الولايات المتحدة مغلقا مع تركيز شركة تي سي للطاقة المشغلة للخط على إزالة تسرب نفطي. وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل 622 ألف برميل يوميا من الخام الكندي إلى مصافي التكرير الأميركية، إلى دعم أسعار درجات الخام الأميركي الثقيل. كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأميركية يوم الجمعة، بأنها ستبدأ في إعادة شراء النفط الخام من أجل تعزيز الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، إلى دعم التوقعات بارتفاع الأسعار. وستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ الإفراج عن 180 مليون برميل من المخزون هذا العام والتي تعد كمية قياسية.